قوة الوالدين: هل نختار المذراة أم الشراكة؟

بعد عامين مضطربين من إغلاق المدارس بشكل متقطع، يفرض الآباء ومقدمو الرعاية نفوذهم على النظام التعليمي بطريقة جديدة. ليس الوضع دائمًا على ما يرام. تحولت اجتماعات مجالس الإدارة الأخيرة في جميع أنحاء البلاد إلى فوضى عارمة، حيث تجادلت العائلات مع المسؤولين - ومع بعضهم البعض - حول إلزامية ارتداء الكمامات واللقاحات، ونظرية العرق النقدية، وخطط إعادة الفتح.

منح التعلم عن بُعد الآباء رؤية غير مسبوقة لتعلم أطفالهم، وألزم مقدمي الرعاية بالمشاركة العملية في تعليم أطفالهم اليومي. بحماس وجرأة، تتقدم العائلات بأعداد كبيرة للتعبير عن آرائها. ومع ذلك، يستغل السياسيون جهود الآباء ومخاوفهم لتأجيج الجدل الذي لا يؤدي إلا إلى تقسيم البالغين ولا يقدم أي فائدة للأطفال. كدولة، علينا أن نتخذ خيارًا: هل نقبل أن يكون تقاطع المنزل والمدرسة متسمًا بنفس التحزب والحقد الذي يتخلل العديد من جوانب الحياة الأمريكية الحديثة الأخرى؟ أم أننا نعمل على بناء شراكات تعاونية تخدم الأسر والمعلمين، والأهم من ذلك، الطلاب بشكل أفضل؟